في تعطيل جديد للحوار الأفغاني، اشترطت حركة طالبان رحيل الرئيس أشرف غني، كشرط أساسي لأي عملية تفاوضية والتوصل إلى اتفاق سلام. واعتبرت الحركة في بيان لها اليوم (الجمعة)، أنه لن يكون هناك سلام في أفغانستان دون التفاوض على حكومة جديدة.
وقال المتحدث باسم الحركة المتشددة ذبيح الله مجاهد: «إن الحركة تسيطر على 90% من حدود أفغانستان، حيث تقود هجوماً متزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية». وأضاف لوكالة ريا نوفوستي الحكومية: «إن الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران، أي نحو 90 %، تحت سيطرتنا». إلا أن الحكومة الأفغانية نفت تماماً هذه المعلومات، ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع فؤاد عمان، عبر حسابه في «تويتر»، أنباء سيطرة الحركة على 90% من حدود أفغانستان، بأنها واحدة من الأخبار المفبركة لهذا العام.
في المقابل، أعلنت الخارجية الروسية أن طالبان أبلغتها استعدادها تشكيل حكومة شاملة مع السلطات في كابول.
وتشن طالبان هجوماً شاملاً ضد القوات الأفغانية منذ مايو، في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية أغسطس. ويثير الهجوم الذي تشنه طالبان قلق البلدان التي تملك حدودا مشتركة مع أفغانستان، خصوصا طاجيكستان التي تشترك مع أفغانستان بأكثر من 1200 كيلومتر من الحدود.
ودفعت هذه التطورات طاجيكستان إلى حشد جيشها بالكامل للتحقق من جهوزية عناصرها، في مناورة قتالية هي الأولى من نوعها في البلد الواقع في آسيا الوسطى، جاءت على وقع تدهور الوضع في أفغانستان المجاورة.
وقال المتحدث باسم الحركة المتشددة ذبيح الله مجاهد: «إن الحركة تسيطر على 90% من حدود أفغانستان، حيث تقود هجوماً متزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية». وأضاف لوكالة ريا نوفوستي الحكومية: «إن الحدود الأفغانية مع طاجيكستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران، أي نحو 90 %، تحت سيطرتنا». إلا أن الحكومة الأفغانية نفت تماماً هذه المعلومات، ووصف المتحدث باسم وزارة الدفاع فؤاد عمان، عبر حسابه في «تويتر»، أنباء سيطرة الحركة على 90% من حدود أفغانستان، بأنها واحدة من الأخبار المفبركة لهذا العام.
في المقابل، أعلنت الخارجية الروسية أن طالبان أبلغتها استعدادها تشكيل حكومة شاملة مع السلطات في كابول.
وتشن طالبان هجوماً شاملاً ضد القوات الأفغانية منذ مايو، في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية أغسطس. ويثير الهجوم الذي تشنه طالبان قلق البلدان التي تملك حدودا مشتركة مع أفغانستان، خصوصا طاجيكستان التي تشترك مع أفغانستان بأكثر من 1200 كيلومتر من الحدود.
ودفعت هذه التطورات طاجيكستان إلى حشد جيشها بالكامل للتحقق من جهوزية عناصرها، في مناورة قتالية هي الأولى من نوعها في البلد الواقع في آسيا الوسطى، جاءت على وقع تدهور الوضع في أفغانستان المجاورة.